• مايو, الخميس, 2025
المرافقة النفسية البيداغوجية لذوي الاحتياجات الخاصة المتمدرسين استراتيجية فعالة في المدرسة الحديثة

بقلم/ الدكتورة شعيب فتيحة_ جامعة ابن حلدون تيارت_ الجزائر تتطلب المحافظة على المجتمع وجعله سليما متماسكا، توفير بيئة مدرسية تساعد المتمدرس على حل مشكلاته التربوية والنفسية والسلوكية التي تواجهه، ضمانا…

قراءة المزيد
  • أبريل, الثلاثاء, 2025
المرأة الريفية والصحراوية في مواجهة تحديات التغير المناخي: دراسة حالة بمناسبة اليوم العالمي للبيئة

بقلم/ الدكتورة اولادسالم نسيمة_ رئيسة برنامج المرأة الريفية والصحراوية لدى مؤسسة BRC يأتي الاحتفال باليوم العالمي للبيئة هذا العام وسط تحديات مناخية غير مسبوقة تلقي بظلالها على المجتمعات الأكثر هشاشة حول العالم. تعد المرأة الريفية والصحراوية من…

قراءة المزيد
  • أبريل, السبت, 2025
التفاتة إنسانية حول أسبوع الأصم العربي: عندما تتحدث الإشارات بصوت أعلى من الكلمات

/ بقلم/ الدكتورة اولادسالم نسيمة/ رئيسة برنامج المرأة الريفية والصحراوية لمؤسسة ‌‌BRC  في صمت يتكلم ملايين البشر حول العالم، وبإشارات أيديهم يرسمون قصصاً وأحلاماً وطموحات لا تقل إبداعاً وعمقاً عن‌‌  تلك التي ينطق بها الآخرون. يحتفل العالم في الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر من كل عام بيوم الصم العالمي إضافة الى مناسبة‌‌  الأصم العربي  الذي تقيمه الدول العربية كل سنة أواخر شهر ابريل ،جاعلين من هاته الأيام التفاتة إنسانية بحيث يتم  من خلالها‌‌  تسليط الضوء على مجتمع يعيش في عالمنا ولكن بلغة مختلفة، بحواس مختلفة، وبتحديات مختلفة، إن الصمت الذي يعيشه ذوو‌‌  الإعاقة السمعية ليس عزلة كما قد يظن البعض، بل هو عالم نابض بالحياة والتواصل، عالم يتحدى فيه أصحابه الصعاب ليثبتوا أن‌‌  الإعاقة ليست في عدم القدرة على السمع، بل في عدم قدرة المجتمع على الإصغاء لاحتياجاتهم وتطلعاتهم.  إحصاءات وأرقام تتحدث عن واقع الصم     تشير البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية في تقريرها الرسمي لعام ‌‌2021‌‌ إلى أن ما يقارب ‌‌1.5‌‌ مليار شخص حول‌‌  العالم يعانون من درجة ما من فقدان السمع، ومن بينهم ‌‌430‌‌ مليون شخص (‌‌5.5‌‌% من سكان العالم) يحتاجون إلى خدمات‌‌  تأهيلية بسبب فقدان السمع المعتدل أو الشديد. ووفقاً للتقرير نفسه، من المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى ما يقرب من ‌‌700‌‌  مليون شخص بحلول عام ‌‌2050‌‌ ممن يحتاجون إلى الرعاية السمعية؛ اضافة الى تقرير أصدره الاتحاد العالمي للصم (‌‌WFD‌‌)‌‌  بالتعاون مع جامعة غالاوديت عام ‌‌2018‌‌، تبين أن أقل من ‌‌2‌‌% من الأشخاص الصم حول العالم يتلقون تعليمهم بلغة الإشارة.‌‌  ووفقاً لمنظمة العمل الدولية ‌‌ILO‌‌، فإن نسبة البطالة بين الأشخاص الصم وضعاف السمع تصل إلى ‌‌70‌‌-‌‌80‌‌% في بعض‌‌  البلدان، وحتى في الدول المتقدمة تبقى هذه النسبة أعلى بكثير مقارنة بعامة السكان،كما تكشف الإحصاءات الموثقة من‌‌  موسوعة ‌‌Ethnologue‌‌ للغات العالم أن هناك ما لا يقل عن ‌‌142‌‌ لغة إشارة موثقة حول العالم، وربما يكون العدد الفعلي‌‌  أكبر من ذلك. ووفقاً لبيانات الاتحاد العالمي للصم المحدثة حتى عام ‌‌2019‌‌، فإن ‌‌81‌‌ دولة فقط من أصل ‌‌193‌‌ دولة عضو في‌‌  الأمم المتحدة تعترف رسمياً بلغات الإشارة المحلية لديها.  تحديات تواجه مجتمع الصم  على الرغم من التقدم الكبير الذي شهدته حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في العقود الأخيرة، إلا أن مجتمع الصم ما زال يواجه‌‌  العديد من التحديات:  1‌‌التعليم:‌‌ أظهرت دراسة نشرتها جامعة غالاوديت (الجامعة الوحيدة في العالم للصم) في عام ‌‌2018‌‌ أن متوسط مستوى القراءة‌‌  لدى البالغين الصم في الولايات المتحدة يعادل مستوى طالب في الصف الرابع الابتدائي، وذلك بسبب التحديات في اكتساب‌‌  اللغة وعدم تطبيق استراتيجيات تعليمية مناسبة.  2‌‌سوق العمل:‌‌ وفقا لتقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ‌‌UNDP‌‌ في عام ‌‌2016‌‌، تصل نسبة البطالة بين‌‌  الأشخاص ذوي الإعاقة (بمن فيهم الصم) في البلدان النامية إلى ‌‌80‌‌-‌‌90‌‌%، وحتى في الدول المتقدمة فإن معدل توظيف‌‌  الأشخاص الصم يقل بنسبة ‌‌20‌‌% عن معدل توظيف أقرانهم من غير الصم. …

قراءة المزيد
  • أبريل, السبت, 2025
المرأة والعمل المجتمعي: تأثير المشاركة النسائية في المشاريع التنموية المحلية في البلدان العربية

 بقلم/ الدكتورة فاكية  عزاق ـــــــ الجزائر ـ تشهد المجتمعات العربية تحولات اجتماعية واقتصادية تتطلب تضافر الجهود من مختلف الفئات في المجتمع لتحقيق‌‌  التنمية المستدامة. ومن بين هذه الفئات، تبرز المرأة كعنصر حيوي وأساسي في تحقيق الأهداف التنموية، خاصة على‌‌  مستوى المجتمعات المحلية. تاريخيًا، كانت المرأة في العديد من المجتمعات العربية تقتصر مشاركتها على الأدوار التقليدية‌‌  في الأسرة، ولكن مع مرور الوقت، بدأت تتزايد مشاركة المرأة في الحياة العامة والمشاريع التنموية. ورغم التحديات التي‌‌  تواجهها، أثبتت المرأة قدرتها على التأثير في مسار التنمية في بلدانها.  في هذا السياق، يعنى هذا المقال بتحليل تأثير المشاركة النسائية في المشاريع التنموية المحلية في العالم العربي، وما هي‌‌  الأبعاد السوسيولوجية التي تتحقق من خلال هذه المشاركة. كما يتناول المقال التحديات التي قد تواجه النساء في‌‌  سياقات مجتمعية مختلفة، وكيف يمكن تجاوز هذه العقبات لتعزيز مشاركة المرأة في العمل المجتمعي التنموي.  المرأة والتنمية المجتمعية: سياق اجتماعي وثقافي  تعد التنمية المجتمعية عملية معقدة تتطلب إدماج جميع فئات المجتمع في عملية اتخاذ القرار وتوزيع الموارد. ورغم أن‌‌  المرأة تشكل نصف المجتمع تقريبًا في العالم العربي، إلا أن مشاركتها الفعالة في المشاريع التنموية كانت محدودة في‌‌  الماضي بسبب مجموعة من العوامل الاجتماعية، الاقتصادية، والسياسية. في المجتمعات العربية، تميل العديد من‌‌  الثقافات إلى تقليص دور المرأة في الأنشطة العامة، بل وتحصر دورها في المنزل أو في الأعمال التي لا تتطلب التأثير المباشر‌‌  على السياسة العامة أو الاقتصاد.  من منظور سوسيولوجي، يمكن اعتبار التنمية المجتمعية أداة لتغيير البنى الاجتماعية والسياسية، وتعزيز العدالة‌‌  والمساواة في المجتمع. وتعد مشاركة المرأة في هذا السياق أمرًا بالغ الأهمية؛ لأن تعزيز حضورها في مجالات التنسيق،‌‌  والتنظيم، واتخاذ القرارات يمكن أن يؤدي إلى بناء مجتمعات أكثر استدامة، وأكثر قدرة على التكيف مع المتغيرات‌‌  المحلية والعالمية.  من خلال المشاركة في المشاريع التنموية، تصبح المرأة طرفًا فاعلًا في عملية التغيير المجتمعي، وتساعد في إعادة صياغة‌‌  الأدوار الاجتماعية التي تقليديًا كانت مقيدة بالتحفظات الثقافية.  التحديات التي تواجه المرأة في العمل المجتمعي والتنمية المحلية  على الرغم من التأثير الإيجابي الذي يمكن أن تحققه مشاركة المرأة في المشاريع التنموية، فإن هناك العديد من التحديات‌‌  التي تحد من قدرة المرأة على الانخراط الفعلي في هذه الأنشطة المجتمعية في البلدان العربية. من أبرز هذه التحديات:  1‌‌. القيود الثقافية والاجتماعية  في العديد من المجتمعات العربية، لا تزال المرأة تواجه العديد من القيود الثقافية التي تحد من قدرتها على المشاركة‌‌  الفاعلة في العمل المجتمعي. إذ تسود بعض المعتقدات التقليدية التي تحدد مكانة المرأة في البيت فقط، وتمنعها من‌‌  الانخراط في الأنشطة الاجتماعية العامة. في هذا السياق، يُنظر إلى المرأة في بعض المناطق كـ”مربية” أو “حامية للأسرة”،‌‌  مما يحد من قدرتها على التأثير في الحياة العامة والمشاركة في المشاريع التنموية.  العمل المجتمعي غالبًا ما يتطلب من الأفراد التفاعل المباشر مع المجتمع، مما يفتح المجال للتعاون مع مختلف الأطراف.‌‌ …

قراءة المزيد
  • أبريل, السبت, 2025
أسبوع الأصم العربي 2025: “جدوى استخدام الذكاء الاصطناعي في تعليم وتأهيل الصم”بين الاحتفاء الرمزي والتغيير المؤسسي

د. جويدة باحمد /  رئيسة برنامج التربية الخاصة بمؤسسة BRC العلمية/ الجزائر  يعتبر أسبوع الأصم العربي من المناسبات السنوية البارزة التي تهدف إلى تسليط الضوء على قضايا الأشخاص الصم في العالم العربي،…

قراءة المزيد
  • أبريل, الأربعاء, 2025
المرأة الريفية: بين قيود التهميش وآفاق التمكين – صرخات مكتومة وآمال تتحدى‌‌الصمت 

الدكتورة : اولادسالم نسيمة رئيسة برنامج المرأة الريفية والصحراوية لمؤسسة ‌‌BRC في أعماق الريف العربي، تقف المرأة الريفية كشاهد حي على معادلة ظالمة: فهي المحور‌‌  الأساسي للحياة الاجتماعية والاقتصادية، لكنها أيضا الضحية الأولى لمنظومة متكاملة من‌‌  التهميش والحرمان. تتحمل هذه المرأة عبء العمل في الحقول تحت أشعة الشمس الحارقة،‌‌  وتدير شؤون المنزل، وترعى الأطفال، وتحافظ على الموروث الثقافي لمجتمعها، لكنها في‌‌  المقابل تعاني صمتاً من انتهاكات جسيمة لحقوقها الإنسانية الأساسية.  هذا المقال يسلط الضوء على الواقع المرير للمرأة الريفية في العالم العربي، ويكشف النقاب‌‌  عن معاناة مستمرة تختلف مظاهرها من منطقة لأخرى، لكنها تشترك في جذورها العميقة المتمثلة‌‌  في الفقر والأمية والتقاليد البالية والقوانين غير المنصفة. نسعى هنا إلى تجاوز السرد التقليدي‌‌  الذي يكتفي بالنظرة السطحية، لنغوص في أعماق هذه المأساة الإنسانية المستمرة، ونستعرض‌‌  تجارب واقعية ونماذج حية، ونطرح تصورات وحلولاً عملية للنهوض بواقع المرأة الريفية نحو آفاق‌‌  أرحب من العدالة والكرامة.  الواقع المُعاش: صور من معاناة المرأة الريفية في العالم العربي  *‌‌الحرمان من التعليم:‌‌   تشكل الأمية حاجزاً قاسياً يحول دون تمكين المرأة الريفية في معظم الدول العربية. تشير‌‌  الإحصائيات إلى أن نسبة الأمية بين النساء الريفيات تتجاوز ‌‌60‌‌% في بعض المناطق، وترتفع‌‌  إلى ما يقارب ‌‌80‌‌% في المناطق الأكثر فقراً وتهميشاً. تُحرم الفتاة الريفية من التعليم لأسباب‌‌  متعددة، منها الفقر وبُعد المدارس عن التجمعات السكنية، والزواج المبكر، والمفاهيم‌‌  الاجتماعية التي لا ترى أهمية لتعليم البنات. تروي فاطمة (‌‌35‌‌ عاما) من إحدى قرى صعيد‌‌  مصر: “أُجبرت على ترك المدرسة في سن العاشرة لمساعدة أمي في الأعمال المنزلية والعمل‌‌  في الحقل. كنت أحلم بأن أصبح معلمة، لكن حلمي مات مبكراً. اليوم، أناضل لأضمن تعليم‌‌  بناتي رغم معارضة زوجي وأهله.”  *زواج القاصرات: طفولة مسروقة وحياة معلقة  في اليمن، تتجلى مأساة زواج القاصرات بأبشع صورها. تشير التقارير الحقوقية إلى ان  أكثر من ‌‌65‌‌% من الفتيات في المناطق الريفية يتزوجن قبل بلوغهن الثامنة عشرة، وحوالي‌‌  15‌‌% يتزوجن قبل سن الخامسة عشرة. هؤلاء الفتيات الصغيرات يُجبرن على تحمل مسؤوليات‌‌  ضخمة تفوق قدراتهن الجسدية والنفسية، مما يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، وأحياناً‌‌  الموت أثناء الولادة.  نور، فتاة يمنية تم تزويجها في سن الثالثة عشرة، تقول: “لم أفهم معنى الزواج عندما‌‌ …

قراءة المزيد
  • أبريل, الجمعة, 2025
المرأة العربية… طموحٌ يثمر في بيئة تتغير

بقلم/ الدكتورة فاكية عزاق / الجزائر لم يكن طريق المرأة العربية نحو الطموح مفروشًا بالورود، بل كان ولا يزال مليئًا بالتحديات والعقبات الاجتماعية والثقافية. إلا أن التحولات التي شهدتها المجتمعات…

قراءة المزيد
  • أبريل, الأربعاء, 2025
البطالة والغلاء المعيشي: تحديات اقتصادية تستدعي مراجعة السياسات وتبني استراتيجيات مستدامة.

بقلم/ الدكتورة اولادسالم نسيمة_ مختصة في القضايا السكانية والمخططات التنموية_ الجزائر تُشكل معضلتا البطالة والغلاء المعيشي تحديين متلازمين يعصفان باقتصاديات العديد من الدول، مُشكّلين ظاهرة مركبة ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية ونفسية…

قراءة المزيد
  • مارس, الأحد, 2025
النساء والمخدرات والتدخين.. انفاس في الهواء تخدش الحياء !

بقلم / الدكتورة نور الكبيسي_ رئيسة برنامج النساء والمخدرات بمؤسسة BRC   العلمية الدولية / الاردن الموت البطيء! أنه آفة المخدرات بكل ما تحمله هذه الكلمة من مناخ وطقوس وامراض جسمية…

قراءة المزيد
  • مارس, الأحد, 2025
 المرأة في المجتمع المدني: جسر تواصل حيوي بين الشعب والدولة ومحرك رئيسي للتنمية

بقلم/ الدكتورة اولادسالم نسيمة_ باحثة في القضايا السكانية والتخطيط التنموي_ الجزائر في خضم التحولات الاجتماعية والسياسية التي تشهدها المجتمعات المعاصرة، برزت أهمية المجتمع المدني كفضاء حيوي للمشاركة والتأثير في صناعة…

قراءة المزيد